مذكرة تفاهم بين معهد قطر لبحوث الطب والشفلح
DOHA: Qatar Biomedical Research Institute (QBRI), part of Hamad Bin Khalifa University (HBKU), yesterday signed a memorandum of understanding (MoU) with the Shafallah Center, a non-profit center dedicated to children with special needs.
The agreement will pave the way for the two partners to undertake joint research activities, foster direct contact between specialists, as well as facilitate the use of facilities and equipment for research purposes.
Through this agreement, the two parties agree to encourage direct contact and cooperation between their staff and researchers. Additionally, QBRI and the Shafallah Center will share knowledge and expertise, as well as participate in the development of collaborative biomedical research projects with mutual consent.
Through the MoU, HBKU and the Shafallah Center may undertake joint research activities and publication projects; exchange invitations for researchers to participate in seminars, conferences or workshops on topics of interest; and use QBRI’s Institutional Review Board to review collaborative research projects undertaken by Shafallah Center.
As per standard practice, each collaboration under this MoU is to be agreed upon on a further case-by-case basis.
QBRI’s newest MoU comes as the latest agreement in a series of collaborative efforts undertaken by the research institute. In line with HBKU’s overarching aim of fostering effective partnerships, QBRI works with a multitude of national and international stakeholders to address global health concerns.
وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اليوم مذكرة تفاهم مع مركز الشفلح، وهو مركز غير هادف للربح ومخصص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وستتيح الاتفاقية الفرصة لإجراء الأنشطة البحثية المشتركة بين الطرفين، فضلًا عن تعزيز الاتصال المباشر بين المتخصصين، وتسهيل استخدام المرافق والمعدات لأغراض بحثية.
ووقع الاتفاقية كلٌ من السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي في مركز الشفلح، والدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بحضور أكثر من 20 ممثلا من كلتا المؤسستين في المقر الرئيسى للمركز.
ويتشارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومركز الشفلح الأهداف نفسها في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في قطر من خلال الوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه. وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذيّ بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: “من خلال تعاونه مع مركز الشفلح، يعزز المعهد اهتمامه بمجال البحوث الطبية والجينية في قطر، لا سيما اضطرابات النمو العصبي مثل التوحّد والصرع. وبموجب هذه الاتفاقية سنستفيد من خبرات شركائنا لإجراء بحوث في مجالات تعود بالنفع المتبادل علينا وعلى وطننا الحبيب والمنطقة ككل”.
وقالت السيدة آمال المناعي انه يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم بين مركز الشفلح وجامعة حمد بن خليفة من اجل تحقيق تعاون مثمر في مجال تطوير الخدمات الاكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والتطويرية والصحية، إذ يسعى المركز دائمًا نحو مواكبة كافة التطورات العالمية المتخصصة في مجال ذوي الإعاقة من أجل تقديم خدمات راقية ومميزة لأبنائنا الأعزاء، ونحن نسعى من خلال هذه الاتفاقية لتقوية أواصر التعاون والعمل المشترك مع الجامعة من أجل الاستفادة من الخبراء والمتخصصين وأيضًا الاستفادة من البرامج المطروحة بالبحث العلمي الخاص بذوي الإعاقة.
وبموجب هذه المذكرة، اتفق الطرفان على تشجيع الاتصال والتعاون المباشر بين الموظفين والباحثين لديهما. كما سيعملان على تبادل الخبرات والمعارف والمشاركة في تطوير مشاريع البحوث الطبية الحيوية التعاونية باتفاق متبادل.
وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم مركز الشفلح وجامعة حمد بن خليفة بأنشطة بحثية ومشاريع نشر مشتركة، وبتبادل الدعوات الموجهة للباحثين للمشاركة في الندوات أو المؤتمرات أو ورش العمل التي تتناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين المؤسستين، وباستخدام مجلس المراجعة المؤسسي التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مراجعة المشاريع البحثية المشتركة التي يجريها مركز الشفلح. ووفقًا للممارسات المعتمدة، سيتم الاتفاق على كل تعاون بموجب هذه المذكرة على أساس كل حالة على حدة.
وتأتي مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ضمن سلسلة من جهود التعاون البناء التي يضطلع بها معهد الأبحاث التابع للجامعة. وبالتوافق مع رؤية جامعة حمد بن خليفة لتضافر الجهود والمبادرات التي تعزز من شراكاتها، يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية لمجابهة التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات حول العالم.