مؤتمر «المهندسين القطريين» يعرض إنجازات الهندسة الخضراء
DOHA: Green Engineering Conference and Exhibition kicked off yesterday as the event aims to raise green awareness and education among the Qatari community and spread the best standards adopted in this field.
The event is being held under the patronage of the Minister of Energy and Industry H E Dr Mohammed bin Saleh Al Sada, and organised by Qatar Society of Engineers. The conference will last for two days and will be attended by more than 20 local and international organisations.
Qatar Society of Engineers Chairman, Eng. Abdulaziz Ali Al Ishaq, said the Green Engineering Conference and Exhibition is the first conference prepared and launched by the new board of directors of the society, whose task is to reorganise the society and its administrative structure to achieve its objectives and ensure its continuity and to play its active role in the service of society.
Al Ishaq pointed out that Qatar Society of Engineers has set objectives to reach them, including contributing to the civilisational, industrial, urban and agricultural renaissance of the country, and working to raise the level of the profession and promote it in cooperation with government departments and institutions. Al Ishaq stressed that the appointed board of directors will activate the role of the society in the service of the community and contribute to the urban and industrial and agricultural development of the country, in addition to working to raise the level of the profession and its advancement in cooperation with various departments in the State, and will contribute to the scientific and research renaissance, support and service engineer in the State of Qatar.
انطلقت أمس بالحي الثقافي (كتارا)، فعاليات مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» الذي تنظمه جمعية المهندسين القطريين، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة بأكملها، ويستمر حتى اليوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 20 جهة محلية ودولية.
قال سعادة السيد عبد العزيز علي آل إسحاق رئيس مجلس الإدارة بجمعية المهندسين القطرية، في كلمته، إن مؤتمر «الهندسة الخضراء» أول مؤتمر يعده ويطلقه مجلس الإدارة الجديد لجمعية المهندسين القطرية، والذي من مهامه لتحقيق أهداف الجمعية، العمل على إعادة تنظيم الجمعية وهيكلتها إدارياً وضمان استمراريتها للقيام بدورها الفعال في خدمة المجتمع.
وأضاف أن مجلس الإدارة المعين، رئيساً وأعضاء أخذوا على عاتقهم تفعيل دور الجمعية في خدمة المجتمع والمساهمة في النهضة العمرانية والصناعية والزراعية للبالد، إضافة إلى العمل على رفع مستوى المهنة والنهوض بها بالتعاون مع الدوائر المختلفة في الدولة، والإسهام في النهضة العلمية والبحثية، ودعم وخدمة المهندس في دولة قطر، معرباً عن الأمل في أن يكون المجلس الجديد على قدر المسؤولية والثقة التي وضعها سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
وقال آل إسحاق: «حرصنا على أن يكون أول نشاط لنا هو إطلاق مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء»، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويضم نخبة كبيرة من المتحدثين، سواء كانوا أكاديميين أو أصحاب خبرات في مجال «الهندسة الخضراء»، خاصة وأننا هنا نضم ست قطاعات للهندسة الخضراء تحت سقف واحد وهي: الطاقة والصناعة، المباني والإنشاءات، الزراعة والمنتجات الغذائية، الاتصالات والمواصلات، الرعاية حسب لجمعية الصحية والاستثمارات والاستشارات.
ونوه بأن جمعية المهندسين القطرية سباقة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي بطرح هذا المؤتمر، كما أن الأوراق المطروحة خلا المؤتمر ستكون أول مرجعية باللغة العربية.
من جانبه، قال المهندس محمد عبد الله الكواري، نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية المهندسين القطرية: «نطلق اليوم أول مؤتمر ومعرض من نوعه في الشرق الأوسط يتحدث عن «الهندسة الخضراء» بقطاعاتها المختلفة التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي 2017 لتنمية وتطوير الدول، والذي جاء بعد بحث دام ما يزيد عن 50 عاماً إلى أن تم التوصل إلى 17 عنصراً لتحقيق التنمية والتطوير بالدولة سواء كانت نامية أو ناهضة».
وأضاف: «من هنا قررنا أن نبحث ونسعى للوصول إلى مفهوم عام وشامل للهندسة الخضراء، والتي لا تقتصر فقط على قطاع المباني والإنشاءات، بل هي متشعبة وتدخل في جميع عمليات التصنيع والتشغيل والتركيبات والتجهيزات بأن جميع المدخلات والمخرجات آمنة وعملية التدوير، علماً بأنها تقلل من استنزاف الموارد الطبيعية بحلول هندسية تتجاوز التقنيات الحالية المهيمنة لتحقيق بيئة صحية مستدامة».
وأوضح أن جمعية المهندسين القطرية من خلال هذا المؤتمر تسعى لزيادة الوعي والتثقيف بالهندسة الخضراء في أوساط المجتمع، وتشجيع القطاعات العاملة في الدولة على القيام بمهمتها في بناء مستقبل مستدام، فضلاً عن عرض المعايير والمواصفات المعتمدة في «الهندسة الخضراء» الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجالات الاستدامة والهندسة الخضراء، سواء كان على صعيد القطاع الخاص أو التجارب الهامة لقطاعات الدولة المختلفة. وأضاف: «كما سيخلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات التي سوف تأتي بعد طرح وعرض أوراق العمل والأبحاث والتجارب من قبل المتحدثين والمختصين في قطاعات الهندسة الخضراء المختلفة».
ويناقش المؤتمر، على مدار يومين، عدداً من الأبحاث، منها: الهندسة الخضراء في قطاع الطاقة والصناعة وفي قطاع المباني والإنشاءات وفي قطاع الزراعة والمنتجات الغذائية وفي قطاع الاتصالات والمواصلات وفي قطاع الرعاية الصحية.
عبد العزيز آل إسحاق:
تقديم الاستشارات الهندسية للوزارات والهيئات
أكد سعادة المهندس عبدالعزيز علي عبد الله جابر آل إسحاق رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين، أن المجلس ومنذ تكليفه بالمهمة وضع الخطط المطلوبة لمواكبة النهضة العمرانية للدولة وتقديم الاستشارات اللازمة لأجهزة الدولة المعنية.
وقال آل إسحاق، في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر الهندسة الخضراء، إن الجمعية شكلت فرقاً هندسية للتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية، ومنها وزارتي البلدية والبيئة والعدل وجامعة قطر، مشيراً إلى أن المشاركات مع جهات الدولة هو توجه الجمعية الحالي، بالإضافة إلى التوجه المجتمعي لتعريف المجتمع بأدوار جمعية المهندسين القطريين، وليس مجرد تنظيم محاضرات مهنية. وأضاف أن الجمعية شاركت مؤخراً في اجتماعات عربية وخليجية تخص مهنة الهندسة، ومنها مؤتمر المجلس العربي بالأردن واجتماعات الكويت، وسيكون هناك مشاركة في فعاليات المهندسين بسلطنة عُمان قريباً.
وأكد أن الهندسة الخضراء لها دور كبير في تصميم وبناء وإنجاز مشاريع الدولة حالياً، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية حالياً يعد مؤتمراً فريداً من نوعه، كونه الأول بالمنطقة للتعريف بالهندسة الخضراء.
المهندس محمد الكواري:
الإعداد لانتخابات «الجمعية» بالتنسيق مع الجهات المعنية
أكد المهندس محمد عبد الله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين، أنه يتم الإعداد لإجراء انتخابات الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن رؤية مجلس الإدارة المؤقت ترتكز على نقل مفهوم الهندسة من الجانب الشكلي لتكون جزءاً مؤثراً وفاعلاً في المجتمع.
وأكد أن المجلس المؤقت درس أجندة المجلس السابق واختار منها ما يلائم الرؤية الجديدة للجمعية، وتم تطويره ووضعه ضمن الأجندة الحالية، مشيراً إلى العمل بناء على ما هو موجود حتى انتخاب مجلس إدارة جديد.
ولفت إلى أن مجلس الادارة الحالي وضع عدداً من الخطط التي ترتكز على مبدأ نشر الوعي، منوهاً بأن المؤتمر يأتي ضمن هذا السياق الذي يركز على تثقيف وتوعية العالمين في القطاع الهندسي وأفراد المجتمع.
وأكد أن المؤسسات الوطنية تعمل على تطبيق مفاهيم الهندسة الخضراء، مشيراً إلى أن بلوغ التوازن بين جميع العناصر للوصول إلى النتائج المرجوة من الهندسة الخضراء يمكن بلوغه بالعمل الجاد، ونبه إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع الجهات المعنية والمهتمة بالهندسة الخضراء في مكان واحد لبحث طرق الوصول إلى السبل العملية الناجحة لتطبيق تلك المفاهيم للوصول إلى التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بأهداف الجمعية في المرحلة الحالية، أكد أن المجلس المؤقت حافظ على الأهداف الأساسية للجمعية مع إجراء تعديل على النظرة الاستراتيجية لتنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع، مؤكداً البعد عن النواحي الشكلية والمضي نحو جعل الجمعية جزءاً فاعلاً في المجتمع.;