شراكة قطرية سودانية لإنشاء ميناء سواكن
KHARTOUM: Sudan and Qatar on Monday signed a $4-billion agreement to develop the former Ottoman port city of Suakin in northeastern Sudan.
“The agreement was signed in line with instructions of the leaderships in both countries on the necessity to boost joint cooperation in the fields of transport and communications,” Sudanese Transport Minister Makkawi Awad told reporters.
“We seek to establish twinship between the ports of Suakin and Hamad” in Qatar, he said.
The cost of the project’s first phase amounts to $500 million and will be completed by 2020.
On Sunday, Sudan unveiled the agreement to develop the Red Sea port, following talks with Qatari Minister of Transport Jassim bin Saif al-Sulaiti in Khartoum.
According to Awad, Khartoum will get 51 percent of the project's returns while Doha will receive 49 percent.
“This project aims to get the Suakin port play its vital economic role as a gateway to Africa,” he said.
The port of Suakin is Sudan’s second largest port after Port Sudan in northeastern Sudan.
Al-Sulaiti, for his part, said Doha will send Qatari ships next month to Port Sudan with a view to reviving trade exchange between the two countries.
Suakin, one of the oldest seaports in Africa, was used by African Muslims who set out for pilgrimage to the holy city of Mecca in Saudi Arabia.
The Ottomans used the port city — which was under Ottoman rule between 1555 and 1865 — to secure Hejaz province — present-day western Saudi Arabia — from attackers in the Red Sea.
By Adel Abdul Rahim and Ahmed Yusuf | Anadolu
قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير النقل والإتصالات، إن العلاقات بين السودان وقطر قائمة على تطوير التعاون المشترك المبني على الثقة المتبادلة، مشيرا الى العلاقات التاريخية التي تربط بينهما.
وأكد أن عمق العلاقات بين البلدين، يتجسد في مشروع ميناء سواكن الجديد. وقال سعادته انه يرافقه وفد على مستوى عال لدراسة الفرص المتاحة بين البلدين. مؤكدا ترحيبه التام بأي مشروع استثماري قطري سوداني. وأشارإلى أن أهمية سواكن تنبع من موقعها الاستراتيجي، مشيرا الى دور الميناء في التصدير واعادة التصدير، معتبرا انه اضافة للاقتصاد السوداني.
وأكد سعادته إرسال سفن قطرية للبحر الاحمر- الشهر القادم ولأول مرة – بهدف تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك . وقال سعادته إن دخول السفن القطرية لميناء بورتسودان ستكون قدم خير للتعاون المتميز وتخدم مصلحة البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين السودان وقطر علاقات تاريخية ، لافتا إلى أن زيارته للسودان ثمرة من ثمرات التعاون المشترك الكبير، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الزيارة تجديد الاتفاقيات السابقة.
من جهته، أشاد مكاوي محمد عوض، وزير النقل والطرق والجسور السوداني بالدور الكبير والهام الذي ظلت تقوم به دولة قطر لدعم الاقتصاد السوداني فضلا عن دورها المتعاظم في استقرار وتنمية دارفور. وقال ان تمويل ميناء سواكن سيتم بالشراكة بين السودان وقطر سيكون في حدود 4 مليارات دولار، مشيرا الى ان تكلفة تمويل المرحلة الاولى ستكون بقيمة 500 مليون دولار، منوها انه أحد المشروعات الهامة للسودان وسيستفيد منه كلا البلدين.
وقدم شكره لدولة قطر التي تقف وراء المشروع، مشيرا الى ان المشروع سيعيد لسواكن دورها القديم باعتبارها معبرا لافريقيا وقال إن ميناء سواكن سيكون أكبر ميناء على ساحل البحر الاحمر وسيقدم خدماته للسودان والدول المجاورة بجانب السفن العابرة بالبحر الاحمر.
من جانبه، رحب والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد، بالاستثمارات القطرية في الولاية، مثمنا دور قطر الداعم للسودان في كافة المجالات وزاد قائلاً إن الولاية جاهزة لتسهيل كل متطلبات المرحلة خاصة مايخص الاستثمارات القطرية، مستعرضاً المشاريع الجاذبة للاستثمار بالولاية، مؤكداً استعدادهم لاستقبال المستثمرين من دولة قطر الشقيقة.
واضاف ان الاتفاق السوداني القطري سيتضمن انشاء لميناء سواكن سيكون مشروعا ضخما، وسيعمق من العلاقات بين البلدين وابان ان هيئة الموانيء البحرية ظلت لمدة 3 سنوات تعد في الموقع ليتحول الى ميناء عملاق. وقال ان ميناء سواكن الجديد بالمشاركة مع قطر سيلحق به منطقة حرة بمساحة 56 كيلو مترا، وسيخدم الميناء دول اثيوبيا وتشاد ودول غرب افريقيا
واضاف ان 70% من حجم التجارة العالمية يمر عبر البحر الاحمر وسيكون اضافة حقيقية للاقتصاد السوداني. وقال ان المشروع سيوفر فرص عمل عديدة وسيحول الولاية الى اكبر موقع للصادرات والواردات ليس في السودان وحدها وانما لدول افريقيا.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم موسى عبد الكريم وزير الشباب والرياضة السوداني، أن أكثر من 4 ملايين شاب في سن العمل في ولايات دارفور استفادوا من مكاسب وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وساهموا في تعزيز استدامة الأمن والاستقرار، مما عكس صورة إيجابية عن المنطقة من خلال توجهاتهم للعمل والإنتاج وتحقيق نجاحات كبيرة لتوسيع دائرة السلام لتعم الجميع .
وقال موسى في تصريحات لـ”قنا”، إن هذا التوجه أرسى الاستقرار الحقيقي في المنطقة وترتب عليه استيعاب شريحة من الشباب الذين يشكلون نسبة عالية بين سكان دارفور في العملية التنموية في البلاد. وأوضح أن الوزارة استجابت لمتطلبات وثيقة الدوحة التي نتج عنها تكوين أكثر من 54 فريقا لكرة القدم وأخرى للأنشطة الرياضية المختلفة وإقامة الشبكات الشبابية للإنتاج ومؤسسات التمويل الداعمة، مؤكدا أن ذلك أفرز درجة عالية من الطمأنينة عززتها عمليات القواعد التنموية التي أرستها دولة قطر في دارفور وبلغت أكثر من 1770 مشروعا متنوعا في مجالات الصحة والتعليم والمياه وغيرها.