خبراء ومهنيون يناقشون كيفية التحقق من الأخبار المضللة
DOHA: Qatar University (QU) Library has hosted a session on “How to verify fake news in social media platforms” on March 26.
The session is part of a series of events and initiatives organized by QU to provide academic and scientific studies on the current Gulf crisis and to analyse the illegal blockade imposed on Qatar. The session featured a panel discussion moderated by Prof Mohamed Kirat, Professor of Public Relations at QU College of Arts and Sciences (CAS).
It included presentations by CAS Associate Professor of Mass Communication Dr Jamel Zran, Researcher at Al Jazeera Centre for Studies Dr Mohamed Erraji, Assistant Professor in Department of Library & Information Science at the Public Authority for Applied Education and Training Dr Husain F Ghuloum, and Associate Professor of Mass Communication at CAS Dr Leon Barkho. They discussed a wide range of issues such as “Media between the present and the past: What are the changes and the impact of social media on traditional media?”, “How to interpret fake news by presenting a sample of intellectual news and a specific case study”, “Fighting electronic rumours and fake news”, and “Fake news: Impact and ways to detect them”.
In her remarks, Samia Al Shiba said: “Libraries play an essential role in guiding the beneficiaries of information and reliable sources and in raising the awareness of researchers about media and information literacy. In this regard, the International Federation of Library Associations and Institutions designed an infographic to spot fake news through 8 steps. These include considering the source of the news by investigating the site, its mission and its contact info; reading the whole story; checking the author; determining if the info given supports the story; checking the date of the story; researching the site and the author to be sure if the story is reliable; checking your biases; and asking the experts.”
نظمت مكتبة جامعة قطر ندوة بعنوان «كيفية التحقق من الأخبار المضللة في شبكات وسائل التواصل الاجتماعي»، وذلك بهدف مناقشة عدد من الإشكاليات المتعلقة بالتحقق من صحة الأخبار الواردة في منصات التواصل الاجتماعي، والتعرف على الحلول لكشف الأخبار المزيفة وكيفية محاربتها في وقت أصبح فيه الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الأساسية للوصول إلى المعلومات.
كما سلّطت الندوة الضوء على المحاور التالية: الإعلام بين الماضي والحاضر، والتغيرات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي على وسائل الإعلام التقليدية، وكيفية تفسير الأخبار الكاذبة، ومحاربة الإشاعات الإلكترونية والأخبار المضللة، وتأثير الأخبار المزيفة وطريقة كشفها.
أكدت الأستاذة سامية الشيبة -مدير مكتبة جامعة قطر- أن للمكتبة دوراً أساسياً في توجيه المستفيدين للمعلومات والمصادر الموثوقة وتوعية الباحثين في التفكير النقدي. وأضافت أن مكتبة جامعة قطر -وبالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة- حريصة على تقديم المزيد من التوعية في هذا الموضوع ضمن حصص التوعية المعلوماتية التي تقدمها المكتبة بشكل دائم ومستمر للطلبة.
وذكرت أن المكتبة قامت بإنشاء قاعدة بيانات باسم «حصار قطر» تشمل على غالبية الأعمال المنشورة لمنتسبي الجامعة عن الأزمة الخليجية والحصار؛ حيث تسعى المكتبة بشكل دائم ومستمر نحو تزويد المستفيدين بالمصادر المتعلقة بالموضوع ذاته، سواء بالصيغة المطبوعة أو الإلكترونية.
كما أشارت إلى أنه بفضل التوعية ومن خلال التعليم، استطاعت دولة قطر التصدي للأخبار المزيفة التي انتشرت في ظل الحصار والظروف السياسية الراهنة، لافتة إلى أن للبرامج دوراً كبيراً في سرعة انتشار هذه الأخبار؛ ولذلك أصبح لمثل هذه الوسائل بالغ الأثر في تحديد قرارات ربما تكون مصيرية، وأخرى ربما تلعب دوراً في اقتصاد بلد بأكمله.
وبدوره أوضح الدكتور ليون برخو -من قسم الإعلام- أن الأكاذيب والمعلومات المزيفة والمضللة رافقت البشرية منذ نشأتها. وما نحتاجه اليوم هو مجموعة أدوات ومناهج تدريس تحتوي على النظريات والفرضيات تساعدنا في كشف الزيف والكذب في عالم الأخبار والمعلومات.
ولفت إلى أنه أمام وضع كهذا، صار أمر وضع أُطُر نظرية وفرضيات جرى التحقق منها تجريبياً من الأهمية بمكان؛ كي يكون بمستطاع الناس استخدامها لقياس مدى مصداقية وصحة المعلومات والأخبار.
كما أفاد الدكتور حسين حسين غلوم -من قسم المكتبات وعلم المعلومات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي بالكويت- بأن هناك الكثير من الطرق لمكافحة الإشاعات الإلكترونية، منها: تشكيل إدارة خاصة تحت إشراف الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات تسمى «إدارة مكافحة الإشاعة»، يكون لديها أرشيف خاص بالصور والوثائق والأخبار التي تتعلق بجميع وزارات الدولة الرسمية ومؤسساتها، بالإضافة إلى تصميم تطبيق إلكتروني يطلق عليه «مكافحة الإشاعة الإلكترونية»، يكون تحت إشراف الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، ويربط جميع وزارات الدولة بأرشيف ضخم لكل الصور والوثائق والأخبار.