الدفاع المدني ولخويا تنفذان تمرين “صملة2 “
DOHA: On the side line of the 23rd session of the General Assembly of the International Civil Defence Organisation (ICDO) in Qatar from March 25 to 28, the General Directorate of Civil Defence (GDCD) and Lekhwiya yesterday conducted mock drills at Ras Laffan Emergency and Safety College.
The delegations at ICDO’s session attended the drill and took a tour inside the college and briefed about it. Director-General of Civil Defence, Staff Brigadier Abdullah Mohammed Al Suwaidi, said that this drill “Al Samlah 2” helps all to deal with accidents.
نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني وقوة الأمن الداخلي /لخويا/، بكلية رأس لفان للطوارئ والسلامة، تمرين /صملة2/ بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالدولة وبحضور وفود الدول التي شاركت في اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني التي اختتمت اليوم.
وأوضح العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، أن هذا التمرين يقيس مدى كفاءة الفرق القطرية من مختلف الجهات المعنية في الاستجابة لأي طارئ مهما كان نوعه ويبرز الإمكانات الكبيرة للأجهزة والمعدات في الكلية.
وأشار إلى أن وفود العديد من الدول التي شاركت في اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية التي اختتمت أمس حرصت على حضور التمرين وأبدت إعجابها بالإمكانات القطرية والخبرات في مجال الدفاع المدني وأعربت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة القطرية.
ومن جانبه قال العقيد/ حسين إبراهيم الأصمخ، مدير إدارة الإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني، إن إدارة الإسناد قامت اليوم بمهام دعم العمليات، بجميع المعدات اللازمة للأحداث.. من آليات ثقيلة، ورافعات شوكية، وصهاريج مياه، وصهاريج وقود، إلى وحدات إنارة.. كما قمنا كإدارة إسناد بتقديم إمدادات التموين للفرق العاملة في كل المواقع.. كما قمنا بتعزيز المواد اللازمة لرجل الإطفاء حسب الحالات المختلفة للعمليات، كالحرائق البترولية، والانهيارات، والتعامل مع تسرب المواد الخطرة، وحرائق الطائرات، وإخلاء الأبراج من السكان.
*البحث والإنقاذ
وحول طبيعة تمرين /صملة2/، قال الرائد خميس محمد المريخي رئيس لجنة الإعداد والتحضير للتمرين من قوة لخويا، إنه تضمن عدة سيناريوهات أساسية وأخرى خاصة بالبحث والإنقاذ.
وأوضح أن واحدا من تلك السيناريوهات يتمثل في إنقاذ عدد من المصابين باستخدام الآليات والأدوات الحقيقية، في محاكاة كاملة للواقع الفعلي بكل مشاكله ومعضلاته وتجسيد حي لمنطقة الحادث وهي منطقة الأبراج.. وأشار إلى أنه تم تقسيم السيناريوهات إلى موقعين، موقع الأبراج حيث جرى التدريب على إجلاء السكان من الأماكن المرتفعة، وآخر يتعلق بالتعامل مع حالة الانهيارات.
كما ذكر الرائد المريخي أن التمرين تضمن أيضا سيناريو إنشاء معسكر متكامل، لإدارة عمليات البحث والإنقاذ، ومركز قيادة وسيطرة، وخيمة لوجستية، وخيمة الإعاشة والاستراحة، إضافة إلى خيمة للاتصالات، والخيمة الطبية.
*الاستجابة للأزمات
من جهته، قال النقيب ناصر أحمد الزيارة المكلف بمهام شؤون كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة، إن التمرين /صملة2/ هدف إلى إبراز جاهزية الجهات المشاركة في الاستجابة للأزمات والكوارث، والوقوف على التدابير والإجراءات المتخذة أثناء الاستجابة لعمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.
وقد شاركت في التمرين عدد من الجهات مثل وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومؤسسة حمد الطبية /الإسعاف/، والهلال الأحمر القطري، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة المواصلات والاتصالات، وكهرماء، وقطر للبترول، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة سكك الحديد القطرية /الريل/، واللجنة العليا للمشاريع والإرث.
ووصف السيد بلقاسم الكتروسي نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية، في تصريح للصحفيين، التمرين ب”المتكامل والمتماسك الذي يجمع كافة الأحداث ويهتم بمختلف التفاصيل”.
وقال “إن كلية راس لفان لها أرضية صلبة مطابقة للمعايير الدولية مثلها مثل الأكاديميات العالمية وتتمتع بالاحترافية والمهنية في تأهيل الكوادر في كافة التخصصات وعلى أعلى مستوى”.