Arabic calligraphy inscribed into UNESCO heritage list
اليونسكو تدرج الخط العربي في قائمة التراث العالمي غير المادي
AFP
Paris: UNESCO on Tuesday added Arabic calligraphy, a key tradition in the Arab and Islamic worlds, to its Intangible Cultural Heritage list.
A total of 16 Muslim-majority countries, led by Saudi Arabia, presented the nomination to the UN Educational, Scientific and Cultural Organisation, which announced the listing on Twitter.
“Arabic calligraphy is the artistic practice of handwriting Arabic script in a fluid manner to convey harmony, grace and beauty,” UNESCO said on its website.
“The fluidity of Arabic script offers infinite possibilities, even within a single word, as letters can be stretched and transformed in numerous ways to create different motifs.”
Also read: Salman Khan to host IIFA 2022 in Abu Dhabi
Saudi Culture Minister Prince Badr bin Abdullah bin Farhan Al-Saud welcomed the decision and said it would “contribute to developing this cultural heritage”, in a statement carried by the official Saudi Press Agency.
Abdelmajid Mahboub from the Saudi Heritage Preservation Society, which was involved in the proposal, said calligraphy “has always served as a symbol of the Arab-Muslim world”.
Also read: Food smelling like ‘garbage’ post COVID-19 recovery? You may be suffering from parosmia
But he lamented that “many people no longer write by hand due to technological advances”, adding that the number of specialised Arab calligraphic artists had dropped sharply.
The UNESCO listing “will certainly have a positive impact” on preserving the tradition, he added.
According to the UNESCO website, intangible cultural heritage “is an important factor in maintaining cultural diversity in the face of growing globalisation”.
Its importance “is not the cultural manifestation itself but rather the wealth of knowledge and skills that is transmitted through it from one generation to the next”.
قنا
باريس: أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ يوم أمس، الخط العربي في قائمة التراث العالمي غير المادي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي السادس عشر الذي يعقد عبر /الإنترنت/ ،من الفترة 13 الى 18 من ديسمبر الجاري، وذلك للنظر في 55 طلباً جديداً لإدراج عناصر في قوائم التراث كانت قد قدمتها الدول الأطراف.
ويشكل الخط العربي رمزا ثقافيا أساسيا في العالمين العربي والإسلامي، في تصنيف يتيح الحفاظ على تراث يكون في كثير من الأحيان مهددا.
ووصفت /اليونسكو/ الخط العربي، الذي سعت 16 دولة عربية إلى اختياره، بأنه “فن الكتابة بالعربية بطريقة سلسة تعبيرا عن التناسق والجمال”.
وجاء إدراج ملف الخط العربي الملف الثّاني من نوعه، حيث سبقه ملفّ “النخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات” في عام 2019 .
يذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي تتألف من 24 ممثلاً منتخباً من الدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي من بينها دولة قطر، التي انتخبت عضوا باللجنة مؤخرا.
وستنظر اللجنة لهذا العام في 55 طلباً للإدراج في قوائم التراث منها 45 طلباً للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ، و5 طلبات للإدراج في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، و5 اقتراحات للإدراج في سجل أفضل الممارسات في مجال صون التراث.
وتعرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، التراث الثقافي غير المادي أو /التراث الحي/ بأنه “الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي” ، ومن أبرز أنواع “هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل” التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية.
ويشار إلى أنه منذ توقيع اتفاق اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي عام 2003، تم إدراج نحو 500 تقليد في قائمة الأمم المتحدة.
