Ukrainian President Does Not Rule Out Possibility of All-Out War with Russia

QNA

Kyiv: Ukrainian President Volodymyr Zelensky said Friday that an all-out war with Russia is possible, coinciding with Russia’s Gazprom announcement of the completion of the Nord Stream 2 pipeline project, which passes under the waters of the Baltic Sea to transport Russian gas to Germany.

Speaking at the Yalta European Strategy (YES) summit, Zelensky warned that if events escalated to war, this would be Russia’s biggest mistake.

Zelensky also expressed his desire to hold a detailed meeting with Russian President Vladimir Putin.

Meanwhile, Kremlin spokesman Dmitry Peskov, in response to Zelensky’s not ruling out an all-out war, expressed his regret over the Ukrainian president’s statements, adding that Russia does not want to indulge in any appalling expectations.

قنا

كييف: قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، يوم الأمس، إنه لا يستبعد إمكانية اندلاع حرب شاملة بين بلاده وروسيا، تزامنا مع إعلان شركة /غازبروم الروسية/ اكتمال مشروع خط أنابيب /نورد ستريم 2/ الذي يمر تحت مياه بحر البلطيق لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وحذر الرئيس الأوكراني خلال مشاركته في منتدى سياسي بكييف، من أنه في حال تطورت الأحداث لتصل إلى الحرب، فإن “هذا سيكون أكبر خطأ ترتكبه روسيا”.

كما أعرب زيلينسكي عن رغبته في عقد لقاء مفصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في المقابل، عبر السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/، ردا على عدم استبعاد زيلينسكي لنشوب حرب شاملة، عن أسفه لتصريحات الرئيس الأوكراني، مضيفا أن “روسيا لا تريد الانغماس في أي توقعات مروعة”.

وكان بيسكوف قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الروسي أكد استعداده للقاء زيلينسكي، لأن العلاقات بين البلدين “بحاجة إلى تصحيح”.

وفي نفس السياق، أعلن مكتب الرئيس البولندي أندريه دودا أن الرئيس لن يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها لوارسو غدا /السبت/.

ويأتي الإعلان بعد وقت قصير من إعلان اكتمال خط أنابيب /نورد ستريم 2/، إلا أن مكتب الأمن القومي للرئيس البولندي قال إن المقابلة لن تتم بسبب “مصادفة ظروف وعدم تطابق” في المواعيد، وأن “العلاقة مع ألمانيا جيدة، حتى لو ألقى /نورد ستريم 2/ بظلاله عليها، مما يضعف الثقة في العلاقات الثنائية”.

وتعرض خط الأنابيب على مدار سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول أوروبا الشرقية التي ترى أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.

ويبلغ تكلفة مشروع /نورد ستريم 2/ الإجمالية حوالي 10 مليارات يورو، ومن المقرر أن يتم نقل 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق ابتداء من 1 أكتوبر المقبل.

وعلى مدى سنوات، تواجهت واشنطن وبرلين بشأن المشروع، وقد فرضت واشنطن بالفعل عقوبات على بعض الكيانات المشاركة في أعماله، قبل أن يتغيّر موقفها بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وما تلا ذلك بالتوصل إلى تسوية ألمانية أمريكية لمحاولة وضع حدّ لهذا الخلاف. وتضمن الاتفاق اتخاذ إجراءات عقابية إذا حاولت روسيا استغلال الطاقة كسلاح، أو قامت بالمزيد من الأعمال العدوانية ضد أوكرانيا.

من جهتها، لم تكفّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وحتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تأكيد أن “نورد ستريم2” ليس سوى مشروع تجاري بحت بدون بُعد سياسي.

أما أوكرانيا التي ترى نفسها الأكثر تضررا من المشروع، فتعتبر الأنبوب قد يحرمها على المدى الطويل من مبلغ سنوي قدره 1,5 مليار دولار على الأقل تجنيه حالياً من عبور الغاز الروسي عبر أراضيها نحو أوروبا.