مسيرة كبرى في «أسباير» لدعم مرضى التوحد
Sandstorm and gloomy weather failed to stop hundreds of residents, including students, teachers and other professionals, from participating in a walkathon at Aspire Park on Friday, aimed at helping raise public awareness on autism.
The event, dubbed ‘Autism Walkathon – A Walk against Stigma’ and organised by the Qatar Institute for Speech and Hearing (QISH), forms part of the World Autism Awareness Day in Doha, which is being celebrated every April 2 in different countries.
Several people with autism, as well as senior officials and representatives of various government and non-governmental organisations, educators, parents and athletes participated in the walkathon.
The participants who thronged the park raised several banners with messages saying “We support children with autism and love them,” “Autism is not a hereditary disease,” “Autism is not a contagious disease,” “I love someone with autism,” and “We all co-operate to support people with autism,” among others.
T-shirts for the event also had messages like: “Autism is not a disability, it’s a different ability.”
“This is part of the Institute’s support for people with autism, this (walkathon) is for our children, for our families,” QISH adviser and consultant Abdulrahim Ahmed told Gulf Times.
He joined Captain Ahmed Khalid al-Ghanim, director of Prevention Department at the General Directorate of Civil Defence at the ribbon-cutting ceremony to officially start the walkathon.
“We have to remind people that autism is not a disease, it is something that happens everywhere,” Ahmed said.
He stressed that people with autism should be given the opportunity and freedom to mingle, play and have fun with others.
Limiting the movement of people with autism, such as keeping them only in the house, will not be good for them, he explained.
The Institute now takes care of more than 75 children with autism who will be trained with various skills, according to Ahmed.
QISH managing director Niyas Kavungal echoed Ahmed’s statement saying they want to reach as many people as possible in their autism campaign.
The Institute also organised several activities recently, which included cultural programmes, to mark the World Autism Awareness Day 2018 under the theme ‘Empowering Women and Girls with Autism.’
The event was first proposed by the United Nations representative from Qatar and the Chairperson of Qatar Foundation Her Highness Sheikha Moza bint Nasser in 2007.
Supported by all member states and adopted in 2008, the event is internationally observed every April 2 to highlight the need to help improve the quality of life and those with autism, “so they can lead full and meaningful lives as an integral part of society.”
Kavungal said a large number of people also took part in last year’s walkathon at Katara – the Cultural Village.
QISH, a member of the Qatar National Autism Plan, will continue holding the event next year and expects the number of participants to further increase, he added.
نظم أمس مركزا قطر للسمع والنطق و«كيش» لذوي الاحتياجات الخاصة في حديقة «أسباير» مسيرة كبرى، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، شارك فيها العشرات من المواطنين والمقيمين، تحت شعار «تمكين النساء والفتيات ذوي اضطراب طيف التوحد».
واستهدف مركز قطر للسمع والنطق من مسيرة هذا العام تعزيز نشر الوعي داخل المجتمع القطري باحتياجات مرضى التوحد، وأهمية دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي.
شاركت بالمسيرة الشيخة جواهربنت فهد آل ثاني رئيس الجمعية القطرية للتوحد، والنقيب مهندس أحمد خالد الغانم مدير إدارة الوقاية بهيئة الدفاع المدني، والنقيب ناصر الغريب مسؤول قسم خدمات الطوارئ بوازرة الداخلية، والكابتن هيثم فاروق نجم الكرة المصرية السابق، والمحلل الرياضي في قنوات «بي. إن سبورت»، والدكتورة إيمان الملا رئيس قسم التخاطب بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ممثلين من مركز الشفلح، وممثلين من مركز تنمية الطفل بمستشفى الرميلة، وطلاب مدارس مستقلة وخاصة.
وطالبت الشيخة جواهر بنت فهد آل ثاني -رئيس الجمعية القطرية للتوحد- وزارة التعليم والتعليم العالي بخطوات جادة تجاه أطفال التوحد، من خلال تفعيل عملية الدمج بشكل حقيقي وواقعي في المدارس المستقلة.
وأوضحت لـ «العرب» أن تجربة ابنها المصاب بالتوحد مع المدارس المستقلة لم تكن جيدة على الإطلاق، لافتة إلى أن إدارة المدرسة رفضت دمجه مع باقي الأطفال في فصول الدمج، رغم أنه من المفترض أن لدى الوزارة خطة في التعامل مع هذه الحالات.
وتابعت أن المدارس المستقلة تفتقر للمختصين المؤهلين للتعامل مع أطفال التوحد، وأن جمعية قطر للتوحد -التي انطلقت منذ 3 أشهر- مؤسسة حكومية غير ربحية، هدفها الأول مساعدة مرضى التوحد، ودعم أسرهم، ونوهت بأن الجمعية بصدد إصدار بطاقات لأطفال التوحد من المقيمين والمواطنين، ودعم ذويهم، من خلال رفع جزء من الأعباء المادية عليهم التي يدفعونها للمراكز الخاصة أثناء فترة علاج أبنائهم، وأوضحت أن الجمعية أبرمت اتفاقات مع بعض المراكز المعنية بمرضى التوحد، مثل مركز الشفلح و«مدى» للتكنولوجيا.
الشمعان: التثقيف إجراء ضروري
قال السيد عبدالرحيم الشمعان -مستشار مركز السمع والنطق- إن أطفال التوحد في احتياج لمزيد من الدعم المجتمعي، خاصة أن الدولة لديها اتجاه للاهتمام بأطفال مرض التوحد، في جميع المراكز والمستشفيات.
وأوضح أن المجتمع الطبي نفسه ما زال يعاني من بعض الغموض في مرض التوحد، الذي يعد من الأمراض الحديثة في هذا العصر، وشدد على ضرورة تثقيف المجتمع بهذا المرض.
د. إيمان الملا: برامج تأهيلية وأبحاث جديدة
قالت الدكتورة إيمان الملا -رئيس قسم علاج النطق بمؤسسة حمد الطبية- إن القسم يقدم خدمات متنوعة لجميع الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النطق والبلع، بجانب أطفال التوحد، ولفتت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الأطفال المصابين بالتوحد، وأرجعت هذا الأمر إلى الوعي لدى الأهالي بالمرض، وقدرتهم على تشخيصه مبكراً، وأوضحت أن القسم لديه برامج جديدة مختصة في علاج أطفال التوحد، وأن هناك اتجاهاً لإصدار أبحاث مختصة بعلاج أطفال التوحد بمؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أن هناك تعاوناً بين المؤسسة ووزارة التعليم والتعليم العالي من خلال مركز «رؤى».
وقالت: «إن اختصاصي المركز يقومون بتشخيص أطفال المدارس، الذين يعانون اضطرابات في النطق وغيره، وإنه يتم تحويلهم إلى قسم «علاج النطق»، وأشارت إلى أن القسم لديه ما يقارب من 60 اختصاصياً، موزعين على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية.