وزير الثقافة والرياضة: نسعى لمسرح قطري يكون مثالا يحتذى به في المنطقة والعالم
DOHA: Minister of Culture and Sports, H E Salah bin Ghanem Al Ali, said that the Ministry seeks to put the Qatari theatre on the world map and to set an example in the Arab region and the world.
At the first annual forum of theatre held yesterday at the Qatar National Theatre, in the presence of officials of the Ministry of Culture and Sports and a large group of artists and playwrights, the Minister said that Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, said that the country’s vision is to lead the artistic movement in Qatar to take its place on the map of the Arab and international theater. The annual forum of the theater is an opportunity for consultation among all , whether officials of the Ministry or the playwrights, to be the outcome of opinions and treatment of various issues with multiple views that push the theater movement forward, which allows us to work mechanisms clearly and transparently in the areas of theater, music or visual arts Cinema and other arts, the Minister noted.
The Minister added that with the launch of the Ministry’s vision “towards a conscious society with an authentic conscience and a healthy body” we have had two options, either we continue the previous experience and expect the same results, or propose new alternatives and at the same time evaluate our experience and this is what is happening now.
He stressed that the theater had witnessed a great movement during the season ended in terms of quantity and quality, which proved the return of the public to the theater, where plays attracted the plays about 40,000 spectators.
The Minister said that the Qatari theater was shining in the shadow of the unjust siege on Qatar, even though it has not yet satisfied our ambitions. We seek to make the Qatari theater an example in our Arab, Islamic and international world, especially in the absence of a serious theater that serves the nations, and that the Qatari theater is a participant in the world theater movement not only through international festivals, but also that it has a foothold on the world stage. He stressed that the Ministry would not mind supporting the performance of Qatari plays with high technical specifications, such as in London, Istanbul or other capitals and other countries.
The Minister listened to the views and theses of the playwrights, which dealt with many aspects such as the importance of interest in the child theater or external participants, as well as reviewing the method of evaluating theatrical season and attention to the civil teams and other things that help in the progress of the Qatari theatrical movement, where his response to various theses promising to work to achieve the demands of the playwrights and the study of all proposals in order to achieve the benefit of theatrical movement.
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، أن الوزارة تسعى لوضع المسرح القطري على الخريطة العالمية وأن يكون مثالا يحتذى به في المنطقة العربية والعالم.
جاء ذلك خلال كلمة لسعادة وزير الثقافة والرياضة أمام الملتقى السنوي الأول للمسرح الذي عقد اليوم في مسرح قطر الوطني، بحضور مسؤولي وزارة الثقافة والرياضة وجمع كبير من الفنانين والمسرحيين والمهتمين.
وقال سعادته إن توجهات الدولة ورؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تقوم على أن يقود المسرح الحركة الفنية في قطر ليأخذ مكانته المستحقة على خريطة المسرح العربي والعالمي.
وأشار إلى أن الملتقى السنوي للمسرح يعد فرصة للتشاور بين الجميع سواء من جانب مسؤولي الوزارة أو من المسرحيين، لتكون محصلة الآراء والمعالجة لمختلف القضايا بآراء متعددة تدفع المسرح إلى الأمام، وهذا ما يتيح لنا آليات العمل بوضوح وشفافية سواء في مجالات المسرح أو الموسيقى او الفنون البصرية والسينما وغيرها من الفنون.
وأضاف سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، أنه مع انطلاقة رؤية الوزارة “نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم” كنّا أمام خيارين، إما أن نواصل تجربة سابقة ونتوقع نفس النتائج، وإما أن نطرح بدائل جديدة وفي نفس الوقت نقيم تجربتنا، وهذا ما يتم حاليا .. مؤكدا أن الحركة المسرحية شهدت حراكا كبيرا خلال الموسم المنتهي من حيث الكم والكيف، الأمر الذي برهن عليه عودة الجمهور للمسرح، حيث اجتذبت المسرحيات التي عرضت في الموسم ما يقارب 40 ألف متفرج.
وشدد وزير الثقافة والرياضة على أن المسرح القطري تألق في ظل الحصار الجائر على دولة قطر وإن كان حتى الآن لم يرض طموحنا، بل نسعى لأن يكون المسرح القطري مثالا في عالمنا العربي والاسلامي والعالمي خاصة في ظل غياب مسرح جاد يخدم الأوطان، وأن يكون المسرح القطري مشاركا في الحركة المسرحية العالمية بقوة ليس من خلال المهرجانات الدولية فحسب ، بل بأن يكون للمسرح القطري موطئ قدم على خشبات المسارح العالمية.. مؤكدا ان الوزارة لا تمانع دعم عرض مسرحيات قطرية متميزة ذات مواصفات فنية راقية ترقى للعرض أمام جمهور عالمي، مثل أن تقدم في لندن أو اسطنبول أو غيرهما من العواصم والدول الأخرى .
واستمع سعادة الوزير خلال الملتقى السنوي لآراء وأطروحات المسرحيين التي تناولت العديد من الجوانب مثل أهمية الاهتمام بمسرح الطفل أو المشاركات الخارجية، فضلا عن إعادة النظر في طريقة تقييم الموسم المسرحي والاهتمام بالفرق الأهلية وغيرها من أمور تساعد في نهضة المسرح القطري، حيث رد سعادته على مختلف الأطروحات واعدا بالعمل على تحقيق مطالب المسرحيين ودراسة جميع المقترحات بما يحقق صالح الحركة المسرحية.
كان الملتقى السنوي الأول للمسرح قد بدأ بكلمة للسيد أحمد جاسم الكواري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، تناول خلالها دور الادارة في توفير بيئة مناسبة لأداء مسرحي راق.. لافتا إلى أن الملتقى هو جزء من سلسلة ملتقيات تقدمها الوزارة مع مختلف التخصصات مثل ملتقى الكتاب وملتقى الشعراء وملتقى الموسيقيين وملتقى التشكيلين، وذلك للتواصل المباشر مع أصحاب الشأن في كل تخصص والاستماع إلى ما يطور الحركة الثقافية والفنية في قطر.
وأوضح أن دور إدارة الثقافة والفنون يتبلور في التخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتمويل مع مراعاة مسؤولية الإدارة في التقييم المستمر لأعمالها للخروج بتوصيات تؤخذ بعين الاعتبار.
بدوره تحدث الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح عن دور المركز في العمل الاداري لتهيئة الجو والدعم اللوجستي والمالي للمسرحيين تحقيقا لرؤية الدولة في دعم كل مجالات الإبداع والابتكار.
وأكد الملا على أن الموسم المسرحي نجح في تجسيد رؤية وزارة الثقافة والرياضة، فتم تقديم مسرح يعالج قضايا المجتمع ويعبر عن معاناته، موجها التحية إلى جميع المسرحيين الذين عملوا بإخلاص وجهد لتحقيق الحراك المسرحي في قطر.. مشيرا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأحد الأعمال المسرحية هو تقدير من سموه للمسرح ولجميع المسرحيين الأمر الذي يحتم على الجميع بذل جهوده لتطوير المسرح.
وقدم الملا خلال الملتقى كشف حساب عن الموسم المنتهي وأعداد المسرحيات التي عرضت، والجمهور الذي حضرها والذي وصل إلى ما يقارب 40 الفا .. مؤكدا أن مركز شؤون المسرح وضع معايير وآليات محددة لتتويج الفائزين في الموسم بكل شفافية، رافضا الانتقادات التي وجهت من قبل البعض بعدم وضوح المعايير، منوها في الوقت ذاته بأن هذه المعايير ليست نهائية يمكن أن يتم تعديلها في الموسم القادم وفق ما يصلح للمسرح القطري.
كما استعرض ما قام به مركز شؤون المسرح من ورش عمل في مجالات المسرح المختلفة وإنشاء فرقة الدمى المسرحية والاهتمام بالمسرح الجامعي، وكذلك بمسرح الطفل في فعالية عيالنا على المسرح في اليوم الوطني، معلنا ان المركز سوف يعلن قريبا عن خطته للموسم الجديد بما يحقق طموحات المسرحيين.
كما هنأ الملا أول دفعة من خريجي قسم المسرح في كلية المجتمع.. معربا عن أمله في أن يكونوا رفدا للحراك المسرحي.
ورد كل من مدير إدارة الثقافة والفنون ومدير مركز شؤون المسرح على أسئلة الحضور ومنها غياب الفرق الأهلية، حيث قال مدير مركز شؤون المسرح، إن الفرق الأهلية لم تقدم خلال الموسم الأعمال التي تخدم رؤية الوزارة، وحول دمج فرقة الغد المسرحية مع فرقة الوطن أوضح أن ذلك يرجع لسبب ترخيص الفرقة الذي منحها 3 سنوات ينبغي أن تقدم فيها عددا معينا من الأعمال، وأن يكون لها عدد معين من المنتسبين، وهو ما لم يتم فتم دمجها مع فرقة الوطن لتكون فرقة واحدة قوية.
