Qatar Airways launches 24 destinations since siege

DOHA: Qatar Airways has launched 24 new destinations since the start of the blockade, expanding its network to over 150 destinations around the world. Replacing 18 mature routes, which were closed due to the illegal blockade, Qatar’s national carrier opened 14 new destinations during the fiscal year, said the airlines’ annual report for 2017/18.

Qatar Airways Group Chief Executive, Akbar Al Baker, said: “This turbulent year has inevitably had an impact on our financial results, which reflect the negative effect the illegal blockade has had on our airline. However, I am pleased to say that thanks to our robust business planning, swift actions in the face of the crisis, our passenger-focused solutions and dedicated staff, the impact has been minimised – and has certainly not been as negative as our neighbouring countries may have hoped for”.

The annual report said that during the financial year, Qatar Airways Group continued apace with the expansion of its investment portfolio to include an initial 9.94 percent stake in Cathay Pacific, which has since increased to 9.99 percent, as well as a 49 percent share of AQA Holding, the parent company of Meridiana fly, which was relaunched as Air Italy in February 2018.

The Group generated EBITDAR Margin of 23 percent at QR9.714bn. EBITDAR was lower than the previous year by QR1.759bn due to longer flying time resulting from the illegal blockade and loss of departing seats from the blockading countries. With a positive operating cash inflow, the cash position of the Group remained strong at QR13.312bn.

Overall revenue and other operating income grew 7.22 percent annually compared to capacity (Available Seat Kilometres) growth of 9.96 percent. Lower revenue growth was directly attributable to the illegal blockade since June 5, 2017, which impacted departing seats by 19 percent. Cargo revenue witnessed very impressive growth of 34.40 percent against cargo capacity (Available Tonne Kilometres) growing 13.95 percent annually.

New destinations come with launch costs and the necessity to establish market presence, which resulted in an overall net loss of QR252m.

A strategic and rapid response from the airline when neighbouring countries illegally blocked Qatar’s airspace on 5 June 2017 put Qatar Airways in a position of strength from which to recover from the unprecedented attack on the country’s sovereignty. Within 10 weeks new destinations to Sohar, Prague and Kyiv were announced and launched, while other routes saw an increase in frequency and capacity, thus swiftly redeploying capacity with a view to soften the impact of being illegally blockaded from 18 regional gateways.

Against this backdrop of regional political tension, just six weeks after the start of the blockade, Qatar Airways proved to the world that its neighbours had failed to reach their objective in reducing the airline to collapse by instead winning the coveted title of ‘Skytrax Airline of the Year’ for the fourth time in less than 10 years. The airline also took home awards for ‘World’s Best Business Class’, ‘Best Airline in the Middle East’, and ‘World’s Best First Class Airline Lounge’.

Throughout this turbulent year, Qatar Airways has not wavered from its strategy and vision of constant growth and development to give its loyal passengers the best possible on-board experience every time they travel. As the first airline in the world to take delivery of the Airbus A350-1000 in February 2018, Qatar Airways proved once again that it leads where other airlines follow in terms of providing passengers with the latest generation aircraft available in the skies. As well as taking delivery of its first Airbus A350-1000, the airline added 20 other aircraft to the fleet throughout the financial year, increasing the total number to 213 (as of March 31, 2018).

With its “business as usual” approach to the blockade, the airline also continued to invest in sports sponsorships, which it sees as the ideal platform for bringing people together from all corners of the globe. Qatar Airways Group’s sponsorship with FIFA remains the core of its sponsorship portfolio, and is complemented by the addition of sports partnerships with Bayern München AG, AS Roma and Boca Juniors. These sponsorships further enhance the airline’s commitment to leveraging sports as a means to connecting with passengers across its global network.

أصدرت الخطوط الجوية القطرية تقريرها السنوي عن السنة المالية 2017-2018، التي شكلت أكثر الأعوام صعوبةً وتحدياً في تاريخ الناقلة. وأظهرت الناقلة، من خلال نتائجها المالية، قوتها ومتانة عملياتها وقدرتها على الصمود في وجه التحديات والشدائد. ونمت العائدات الكلية والدخل التشغيلي بنسبة 7.22% على نحو سنوي، فيما ازدادت نسبة النمو في المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر واحد بنسبة 9.96%. وتسبب الحصار غير القانوني على دولة قطر، منذ الخامس من شهر يونيو لعام 2017، في هذه النسبة المنخفضة من الإيرادات بشكل مباشر، حيث تأثرت نسبة المقاعد المشغولة على الرحلات المغادرة بنسبة 19%. وشهدت إيرادات الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة 34.40% مقارنة بسعة الشحن (الأطنان المتوافرة لكل كيلومتر) التي نمت بنسبة 13.95% على نحو سنوي.

حققت المجموعة هامش ربح (قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإيجار) بنسبة 23% عند 9.714 مليار ريال، منخفضة 1.759 مليار عن العام الماضي بسبب ازدياد مسافة الطيران منذ الحصار غير القانوني على دولة قطر، وخسارة المقاعد المغادرة من دول الحصار.

وضمن جهودها لتجاوز آثار إغلاق 18 وجهة بسبب الحصار غير القانوني، افتتحت الخطوط الجوية القطرية 14 وجهة جديدة خلال السنة المالية الماضية (24 وجهة حتى تاريخ اليوم). وتسبب افتتاح الوجهات الجديدة والتكاليف المترتبة على ذلك، مثل تعزيز الحضور في هذه الأسواق الجديدة، في تحمّل صافي خسارة بقيمة 252 مليون ريال. وبالرغم من جميع ما سبق ومع التدفقات المالية التشغيلية الإيجابية، بقيت الحالة النقدية للمجموعة في وضع قوي مع امتلاك 13.312 مليار ريال.

سرعة التعامل

وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «لا شك أن العام الماضي كان عاماً مليئاً بالاضطرابات مع إعلان الحصار غير القانوني على دولة قطر؛ الأمر الذي انعكس سلباً على نتائجنا المالية السنوية بشكل حتمي. وبالرغم من ذلك، يسعدني أن أقول إنه -وبفضل رد الفعل السريع والتخطيط المناسب للتعامل مع الأزمة من قبل المجموعة، وارتكاز حلولنا على تقديم الأفضل للمسافرين، والجهود المبذولة من قبل موظفينا- تم التقليل من آثار الحصار بشكل كبير، مخالفين بذلك تمنيات دول الجوار بأن يكون لهذا الحصار آثار سلبية كبيرة علينا».

وساهمت الاستجابة السريعة والاستراتيجية المميزة للخطوط الجوية القطرية عندما أعلنت دول الحصار بشكل غير قانوني عن إغلاق المجال الجوي أمام رحلاتها في 5 يونيو 2017، في وضع «القطرية» في مركز قوة؛ الأمر الذي مكّنها من التعافي سريعاً من آثار الهجوم على سيادة الدولة. وخلال 10 أسابيع فقط من تاريخ بداية الحصار، دشنت الناقلة رحلاتها المباشرة إلى كل من صحار وبراغ وكييف، فيما قامت بتعزيز عدد الرحلات إلى وجهات أخرى؛ مما ساهم في التقليل بشكل كبير من آثار تعليق الرحلات قصراً إلى 18 وجهة إقليمية في دول الحصار.

وأطلقت «القطرية» 24 وجهة جديدة منذ بداية الحصار، لتوسّع من شبكة وجهاتها إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم، ولتواصل خططها للنمو والتوسع في أوروبا وآسيا.

التوتر

وفي ضوء هذا التوتر السياسي، أثبتت الخطوط الجوية القطرية للعالم بعد 6 أسابيع فقط بأن هذا الحصار قد فشل في تحقيق أهدافه أو الإضرار بنمو الناقلة، وذلك بعد أن حصدت «القطرية» جائزة «أفضل شركة طيران في العالم» للمرة الرابعة في أقل من 10 أعوام فقط. كما فازت الناقلة القطرية بجائزة «أفضل درجة رجال أعمال في العالم»، وجائزة «أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط»، وجائزة «أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم».

وخلال هذا العام المليء بالاضطرابات، لم تحِد الخطوط الجوية القطرية عن استراتيجيتها أو رؤيتها، التي ترتكز على تحقيق النمو المتواصل والتطوّر لمنح مسافريها أفضل تجربة سفر يمكن أن يعيشوها في كل مرة يسافرون فيها. وأثبتت الناقلة ريادتها لقطاع الطيران العالمي، من حيث إتاحة أحدث الطائرات للمسافرين، وذلك بعد أن أصبحت أول شركة طيران في العالم تتسلّم طائرة «أيرباص A350-1000» في شهر فبراير 2018. كما أضافت الناقلة 20 طائرة جديدة إلى أسطول الطائرات، ليرتفع عدد الطائرات التي تسيّرها لمختلف الوجهات إلى 213 طائرة (اعتباراً من 31 مارس 2018).

توسع

وخلال السنة المالية، استمرت مجموعة الخطوط الجوية القطرية في توسعة محفظتها الاستثمارية، لتشمل حصة بقيمة 9.94% في طيران «كاثي باسيفيك»، والتي زيدت لاحقاً لتصبح 9.99%، بالإضافة إلى حصة بقيمة 49% في شركة «أيه.كيو.أيه. هولدنج»، الشركة الأم لطيران «ميريديانا»، التي أُعيد إطلاقها في شهر فبراير الماضي تحت اسم «طيران إيطاليا».

ومع نهج «الأعمال تسير كالمعتاد» خلال الحصار، استمرت الخطوط الجوية القطرية بالاستثمار في الرعايات الرياضية، التي تُعدّ المنصة الأمثل لجمع الشعوب معاً من مختلف أنحاء العالم. وفيما تجمع «القطرية» اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أبرمت الناقلة اتفاقية رعاية مع فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم لتصبح شريك الطيران الرسمي للفريق. كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية، مؤخراً، رعايتها لفريقي روما الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني؛ مما يعزز من التزام الناقلة تجاه الرياضة بوصفها وسيلة للتواصل مع جميع الركاب من شتى أنحاء العالم.;